وقال الصدر، في تغريدة له عبر "تويتر"، "أرى أن استعمال السلاح والقصف واستهداف المقار الدبلوماسية في العراق يزداد ويتعاظم... ويزداد ويتعاظم الخطر على أرواح المدنيين من الشعب العراقي وتهون هيبة الدولة أكثر وأكثر".
وأضاف "وما من رادع لهم ولأفعالهم"، متسائلاً "هل ترويع المواطنين وتعريض حياة المدنيين للخطر يتلاءم مع المقاومة؟ أم هو يشوه سمعتها ويضعف من شعبيتها في قلوب الشعب!".
وتابع الصدر: "أتقوا الله وكفاكم"، مطالباً الحكومة "بأن لا تقف مكتوفة الأيدي".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) February 22, 2021
وأعلن الأمن العراقي، مساء أمس الاثنين، سقوط 3 صواريخ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين، والتي تتخذها الحكومة الاتحادية مقرا لها، وأحد الأحياء الراقية في وسط العاصمة بغداد، وتضم مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية لدول أخرى.
ويعتبر هذا الهجوم هو ثالث هجوم صاروخي في العراق خلال أسبوع لاستهداف مناطق تستضيف جنودا أو دبلوماسيين أو مقاولين أمريكيين، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف مدنيا واحدا على الأقل كان موظفا لدى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.