وتعتبر هذه النسبة التي قدمتها الدراسة مرتفعة عما كانت عليه في عام 2017 والتي بلغت حينها ما يقارب 4.5%، بحسب ما ذكرت وكالة "nbcnews" الأمريكية.
ويعزى ارتفاع هذه النسبة، بحسب ما ذكرته المؤسسة، إلى التحول الحقيقي الذي طرأ على الأجيال الجديدة وحريتهم في اختيار توجههم الجنسي، ووجودهم في بيئة لا تعتبر المثليين من المحرمات كما كان الأمر في الماضي، إضافة للدعم الذي يحصل عليه هؤلاء الأشخاص.
The percent of Americans who self-identify as lesbian, gay, bisexual, transgender or queer increased 60% between 2012 and 2020, according to a new Gallup report. - @NBCOUT https://t.co/vIceVkXKDa
— NBC News (@NBCNews) February 25, 2021
وبيّن المحرر في مؤسسة غالوب، أن الناس لا تزال تفكر في هذا الأمر بشكل مختلف ومتخلف أحيانا، أو قد يتعاملون مع المثليين أو المتحولين من غير تفهم أو تقدير.
وأضاف بأن الكثير من سكان الولايات المتحدة هم ثنائيو الجنس، وتكثر هذه الحالة لدى النساء اللواتي يعترفن بأنهن ثنائيات الجنس أيضا.
ووفقا لبيانات إضافية حول موضوع الزواج، فقد ظهر بأن 11.4% من البالغين المثليين كانوا متزوجين من أزواج مختلفين و9.6% منهم تزوجوا من أزواج من نفس الجنس
وفي سياق البيان نفسه، أوضحت الدراسة بأن هناك الكثير من البالغين المثليين أو المتحولين اختاروا البقاء عازبين وابتعدوا عن فكرة الزواج تماما.