وقال خامنئي في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "الغربيّون يقولون إنّهم يعارضون الأسلحة النووية. إنهم يكذبون؛ هذه ليست قضيّتهم".
وأضاف: "إنهم يعارضون حتّى حيازتنا الأسلحة التقليدية، والإمكانات الدفاعيّة. يريدون أخذ مقومات القوة من إيران، وإلّا فإنّ مبدأ حاجة البلاد إلى التخصيب هو أمرٌ مسلّم به".
الغربيّون يقولون إنّهم يعارضون الأسلحة النووية. إنهم يكذبون؛ هذه ليست قضيّتهم. إنهم يعارضون حتّى حيازتنا الأسلحة التقليدية، والإمكانات الدفاعيّة. يريدون أخذ مقومات القوة من #إيران، وإلّا فإنّ مبدأ حاجة البلاد إلى التخصيب هو أمرٌ مسلّم به.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) February 27, 2021
والأسبوع الماضي، تعهد الخامنئي، بألا ترضخ بلاده للضغوط، مؤكدا على أن إيران "يمكنها تطوير السلاح النووي لكنها لا تريد ذلك" ولن تغير نهجها من الاتفاق حول برنامجها.
وقال خامنئي، في تصريح أدلى به، الاثنين الماضي، خلال اجتماع لخبراء القيادة بمشاركة رئيس البلاد، حسن روحاني، إن سقف تخصيب اليورانيوم في إيران ليس نسبة نقاء 20% وهو لن يبقى على هذا المستوى، مشددا: "قد نتخذ قرارا برفع التخصيب حتى درجة 60% وفقا لحاجات البلاد".
وأكد خامنئي أن إيران "لن ترضخ للضغوط الخارجية" و"لن تتخلى عن موقفها بشأن الاتفاق النووي"، معتبرا أن النهج الأمريكي والأوروبي تجاهها "غير منصف".
يشار إلى أن وكالة الطاقة الذرية اتفقت مع إيران، الأحد الماضي، على مواصلة تفتيش منشآتها النووية لمدة 3 أشهر. وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، على أنه تم الاتفاق على مراجعة منتظمة للتفاهمات الفنية لضمان تحقيق أهدافها.