بعد مفاعل ديمونا... صحيفة عبرية: صور تكشف موقعا سريا جديدا في إسرائيل غرب القدس المحتلة.. صور

ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن شركة "Planet Labs" الأمريكية التقطت صورا تظهر موقعا سريا جديدا في إسرائيل، بعد نشرها لقطات توثق أعمال بناء جديدة واسع النطاق في موقع ديمونا النووي، قبل يومين.

وذكرت الصحيفة في نسختها الإنجليزية أن اللقطات الجديدة عالية الجودة تظهر منطقة تقع غربي مدينة بيت شيمش، وهي مدينة تقع غربي مدينة القدس المحتلة، وتعد حسب الخرائط الإسرائيلية منطقة مفتوحة، على الرغم من إعلان حظر الطيران فوقها.

ويشار إلى أنه تم نشر هذه اللقطات بفضل مرسوم أصدره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي أتاح للشركات الأمريكية التقاط صور عالية الجودة للمواقع في إسرائيل.

ويوم الخميس الماضي، كشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية عن أعمال توسعة وتطوير تقوم بها إسرائيل في مفاعل ديمونا النووي. 

وأفادت وكالة "معا"، الخميس الماضي، بأن الصور التي تم التقاطها تظهر حفرة بحجم ملعب كرة قدم، ومن المحتمل أن يشير هذا العمق إلى بناء من عدة طوابق يقع الآن على بعد أمتار من المفاعل القديم في مركز شمعون بيريس للأبحاث النووية في صحراء النقب، بالقرب من مدينة ديمونا.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قام العمال جنوب غرب المفاعل بحفر حفرة بطول 150 مترا وعرض 60 مترا، فيما يمكن رؤية علامات الحفريات بالقرب من الموقع، فضلا عن رؤية قناة يبلغ طولها نحو 330 مترا تمر بالقرب من الحفريات في الحفرة.

يذكر أن المنشأة النووية هي بالفعل موطن لمختبرات تحت الأرض عمرها عقود من الزمن، تعيد معالجة قضبان المفاعل المستهلكة للحصول على البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة لبرنامج القنبلة النووية الإسرائيلي.

وعلى الرغم من هذا الكشف عن الأعمال، فإن سبب البناء ليس واضحا، حتى الآن، فيما لم ترد الحكومة الإسرائيلية على أسئلة مفصلة من وكالة "أسوشيتد برس" حول العمل.

ومن جهته، نشر يوني بن مناحم، الكاتب والإعلامي الإسرائيلي، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح الخميس، أوضح من خلالها أن تلك التوسعات هي بمثابة "رسالة إلى إيران".

وأعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن قلقه قبل أيام بعد 

ورود أنباء عن توسعة لمفاعل ديمونا، قائلا:

المصنع الذري الوحيد في إسرائيل يتوسع، هل من المفترض أن يثير هذا القلق؟.

فيما تأتي تصريحات ظريف وسط تجديد ومحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي.