وقال فريق خبراء مجموعة تطوير المبادئ التوجيهية بمنظمة الصحة في المجلة الطبية البريطانية، إنه "ينبغي عدم استخدام هيدروكسي كلوروكين المضاد للالتهابات في مكافحة الجائحة، وإنه "لا يستحق" عناء البحث في مزيد من الدراسات بخصوص العلاجات المحتملة لكوفيد-19.
وشدد الخبراء على أن "هذه (التوصية القوية) تستند إلى أدلة على درجة عالية من اليقين توصلوا إليها من خلال ست تجارب عشوائية، شملت أكثر من ستة آلاف مشارك ممن يُعرف بتعرضهم لكوفيد-19 ومن لا يُعرف بتعرضهم له"، وفقا لرويترز.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روج لذلك العقار على أنه علاج فعال لكوفيد-19.
وقال في مارس/آذار إنه يتناوله، حتى بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية بعدم ثبوت فعاليته ودرجة أمانه.
لكن خبراء منظمة الصحة العالمية قالوا "اللجنة تعتبر أن هذا العقار لم يعد من أوليات البحث، وأن الموارد يجب أن توجه بدلا من ذلك لتقييم عقاقير أخرى واعدة للوقاية من كوفيد-19".
كانت منظمة الصحة العالمية أعلنت مطلع يوليو/تموز 2020، أنها أوقفت تجاربها لعلاج مرضى فيروس كورونا بعقار هيدروكسي كلوروكين وعقار الإيدز لوبينافير/ريتونافير، بعد أن فشلا في الحد من الوفيات.
وتصدر المنظمة التوجيهات، التي يمكن تحديثها مع ظهور أدلة جديدة، لنصح الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية بشأن كيفية التعامل مع ذلك المرض التنفسي ومساعدتهم في اتخاذ قرارات أفضل بشأن المرضى.