وأوضحت البنتاغون أن المتعاقد الأمريكي المدني توفي بأزمة قلبية، أثناء الاحتماء من صواريخ تم إطلاقها على قاعدة عسكرية في العراق، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، في بيان: "لا يمكننا تحديد المسؤولية في الوقت الحالي، وليس لدينا تقدير كامل لحجم الأضرار".
وأضاف كيربي أنه تم استخدام الأنظمة الدفاعية الخاصة بقاعدة عين الأسد الجوية، وإن وزير الدفاع لويد أوستن يتابع الموقف عن كثب.
وسقطت نحو 10 صواريخ على قاعدة عين الأسد العسكرية التي توجد فيها قوات أمريكية، في محافظة الأنبار العراقية.
وتزايدت، في الفترة الماضية، حدة العمليات التي تنفذها ميليشيات مسلحة ضد المقار الدبلوماسية ومواقع التحالف والولايات المتحدة في العراق، ولم يسفر معظمها عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وهو الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات حول أهداف تلك العمليات ومن يقف وراءها.
في 15 فبراير/ شباط، أصابت صواريخ القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في مطار أربيل الدولي في المنطقة التي يديرها الأكراد، مما أسفر عن مقتل متعاقد غير أمريكي، فيما ضرب صاروخ آخر قاعدة تستضيف القوات الأمريكية شمالي بغداد بعد أيام، مما أصاب متعاقدا واحدا على الأقل، كما ضربت صواريخ، أواخر الشهر الماضي، المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم السفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى.
كما استهدفت عبوة ناسفة، أمس الثلاثاء، رتل شاحنات يحمل معدات لوجستية للتحالف الدولي جنوبي العراق. وقالت وسائل إعلام عرافية إن "رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولي، استُهدف بعبوة ناسفة على الطريق السريع، قرب منطقة النيل التابعة لمحافظة بابل".