تظهر الصور المأخوذة من الأقمار الصناعية أن المختبر الكيميائي الإشعاعي في "يونغبيون"، يبدو أنه بدأ العمل مرة أخرى بعد توقف دام عامين تقريبا، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من محطة الطاقة البخارية التي تعمل بالفحم، حسبما أفاد موقع "38 نورث" المهتم بالشأن الكوري الشمالي.
يعد البلوتونيوم، إلى جانب اليورانيوم العالي التخصيب، أحد المكونين الرئيسيين الضروريين لبناء أسلحة نووية.
شوهد الدخان في أوقات مختلفة في أواخر فبراير/ شباط وأوائل مارس/ آذار. يستخدم المختبر الكيميائي الإشعاعي لإعادة معالجة قضبان الوقود المستهلك، وهي عملية تم تطويرها في البداية لإنتاج البلوتونيوم.
وقال الموقع الإخبار إن الصور تشير إلى أنه ربما تكون الاستعدادات جارية الآن لإعادة معالجة الوقود المستهلك، بهدف استخراج البلوتونيوم اللازم لصنع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن
هذه الصور ربما تعني ببساطة أيضا؛ تجهيز المنشأة للتعامل مع النفايات المشعة.
Recent commercial satellite imagery of #DPRK's Yongbyon Nuclear Center indicates that after a two-year hiatus, operations at the steam plant, which serves the Radiochemical Laboratory, have resumed. Analysis by Peter Makowsky, Frank Pabian and Jack Liu. https://t.co/VJmg3VltCz
— 38 North (@38NorthNK) March 3, 2021
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعرب رئيس استخبارات البنتاغون لقيادة المحيطين الهندي والهادئ عن قلقه بشأن زيادة النشاط النووي الكوري الشمالي، لافتا إلى مخاوف مماثلة أثيرت بشأن المحطة البخارية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
ومع ذلك، قال مايكل ستودمان إن الهدف من النشاط ربما هو لفت انتباه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يمكن استخدامه كورقة مساومة للضغط من أجل تخفيف العقوبات بينما تراجع الإدارة الجديدة سياستها تجاه كوريا الشمالية.
كشفت تقارير استندت إلى صور من الأقمار الصناعية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن اتخاذ كوريا الشمالية، أخيرا، خطوات لإخفاء منشأة تعتقد وكالات الاستخبارات الأمريكية أنها تستخدم لتخزين أسلحة نووية.