وقالت المنظمة: "نواجه تحديات في الوصول إلى الجرحى بسبب الوجود الأمني المتزايد في المستشفيات".
وأضافت: "يجب منح العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الصحة إمكانية الوصول لدعم علاج المتضررين من الحريق وغيرهم ممن يتلقون رعاية طويلة الأمد من المنظمة الدولية للهجرة وشركائها".
وذكرت المنظمة أن "ما يقرب من 900 مهاجر، معظمهم من الإثيوبيين، كانوا في منشأة الاحتجاز المكتظة التابعة لسلطة الهجرة والجوازات، وقت اندلاع الحريق"، مشيرة إلى "أن العدد الإجمالي للذين لقوا حتفهم في الحريق لايزال غير مؤكد، حيث لم يتم الإفراج عن السجلات الرسمية بعد".
ودعت المنظمة إلى "إطلاق سراح جميع المهاجرين من مراكز الاحتجاز وتجديد الالتزام بتوفير خيارات تنقل آمنة ويمكن التنبؤ بها للمهاجرين"، مؤكدة أنها "تناقش مع السلطات في صنعاء، استئناف عملية العودة الطوعية الإنسانية للمهاجرين".
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كارميلا غودو، قولها: "في حين أن سبب الحريق لا يزال غير مؤكد، إلا أن تأثيره مرعب بشكل واضح".