وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، نقل خلال لقائه السفير السوري الجديد لدى طهران شفيق ديوب، رسالة قائد الثورة بشأن الاطمئنان على صحة الرئيس السوري بشار الأسد وتمنيات سماحته بالشفاء العاجل له".
ووصف مستشار خامنئي، "سوريا بأنها إحدى أعمدة محور المقاومة" وقال: "التعاون بين الحكومتين والشعبين الايراني والسوري العظيمين متناميا واستراتيجيا"، مؤكدا "استعداد إيران لإيفاد فريق طبي متخصص يتمتع بخبرة قيمة للغاية على المستوى العالمي لعيادة فخامة الرئيس السوري في دمشق".
من جانبه، أعرب السفير السوري عن شكره وتقديره للبرقية التي وجهها قائد الثورة المفعمة بالمحبة والدعم، قائلا: "بحمد الله فإن الحالة الصحية للرئيس السوري تتماثل للشفاء وحاليا يخضع للحجر الصحي المنزلي ويمضي فترة نقاهة"، مؤكدا على الدور البناء والإيجابي للغاية لإيران في المنطقة وسوريا.
واشار السفير السوري إلى مكانة ايران الهامة في محور المقاومة وقال: "نحن على ثقة من أن محور المقاومة الذي أصبح أكثر انتصارا وأقوى كل يوم، إن شاء الله سيحقق انتصارات أخرى في دحر وطرد القوات الأمريكية والصهيونية الجائرة".
وكانت الرئاسة السورية، أعلنت، الأسبوع الماضي، إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا المستجد، موضحة أن "حالتهما مستقرة وسيتابعان عملهما خلال فترة الحجر الصحي المنزلي التي تستمر لأسبوعين أو ثلاثة".
وبعث الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يوم الأربعاء الماضي، برسالة تعاطف إلى الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته. وقال، في رسالته: "بعد علمنا بإصابة الرئيس الأسد وزوجته أسماء الأسد بكوفيد-19، أعرب مع زوجتي بنغ لي يوان، عن تعاطفنا وتمنياتنا للأسد وزوجته بالشفاء العاجل"، وذلك حسب وكالة "شينخوا" الصينية.
كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، أنه "لا يعلم ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد قد طلب مساعدة على خلفية إصابته وزوجته بفيروس كوفيد-19"، لكنه أعرب عن ثقته في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينظر في الأمر على الفور إذا طلب الأسد المساعدة.