ووفقا لبيان الرئاسة التونسية، كان في استقباله والوفد المرافق له رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد محمد المنفي ونائباه السيدان عبد الله اللافي وموسى الكوني.
وكانت الرئاسة التونسية قد ذكرت، أمس، أن الزيارة "تندرج في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا، وربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، كما تمثل مناسبة لإرساء رؤى وتصورات جديدة، تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس وليبيا، وتؤسس لتضامن شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التونسي أن "حل الأزمة لا يمكن إلا أن يكون ليبيا ليبيا"، مشيرًا إلى أن "الحلول لابد أن تكون سلمية للأزمة في ليبيا لأن الحروب لا تخلّف سوى الضغائن... الحل في ليبيا يتمثل باستعادة الشعب سيادته الكاملة على كل أراضيه ولا مجال للوصاية عليه تحت أي شكل أو عنوان".
وأوضح أن مسألة التقسيم في ليبيا مرفوضة تماما حيث "سيكون خطرا على المنطقة بأكلمها".