واشنطن- سبوتنيك. من المرجح أن يستمر معدل البطالة في الولايات المتحدة في الانخفاض من 6.2%، وسيزداد التضخم إلى 2.4% هذا العام مقابل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.5%، حسبما توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ومع ذلك، قال باول في إفادة للصحفيين إن هذه التوقعات ليست كافية لرفع أسعار الفائدة، مضيفا: "فيما يتعلق بأسعار الفائدة، ما زلنا نتوقع أنه سيكون من المناسب الحفاظ على نسبة الصفر إلى الربع في المائة الحالية حتى تتوافق المعدلات مع الحد الأقصى للتوظيف وعلى المسار الصحيح لتتجاوز 2 في المائة بشكل معتدل لبعض الوقت".
وأردف بالقول:
أود أن أشير إلى أن الارتفاع المؤقت في التضخم فوق 2 في المائة، والذي يبدو أنه من المرجح أن يحدث هذا العام، لن يفي بهذا المعيار.
جاء ذلك، بعدما أعلنت لجنة السوق المفتوحة في بنك الاحتياطي الفيدرالي، اليوم، تثبيت معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين صفر و0.25% دون تغيير وذلك بإجماع كل المصوتين، بالإضافة إلى إبقاء برنامج شراء الأصول عند 120 مليار دولار شهريا.
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة عند مستوى قريب من الصفر منذ تفشي الوباء، قبل عام، قائلا إن الزيادة ستكون مثالية عندما يكون هناك حد أقصى للتوظيف - أو عندما ينخفض معدل البطالة إلى 4.0% أو أقل.
ومع ذلك، فقدت الولايات المتحدة نحو 10 ملايين وظيفة خلال العام الماضي بسبب إغلاق الأعمال الذي فرضه الوباء. وانكمش الاقتصاد نفسه بنسبة 3.5% في عام 2020، بعد أن سجل نموا بنسبة 2.2% في عام 2019.