وأعلن في مؤتمر صحفي أنه "يوجد تغيير الآن"، مؤكدا أنه بحث مع الرئيس كيفية استعادة ثقة المجتمع الدولي.
وأضاف الحريري: "إتفقنا على الاجتماع مجدداً يوم الاثنين وسيكون هناك أجوبة حول إمكانية وصولنا الى حكومة في أسرع وقت ممكن".
يجب إعادة الثقة لدى المجتمع الدولي، والوضع الاقتصادي لا يبرّر هذا الارتفاع لسعر الليرة، إنما غياب الأفق والهدف الاساسي من هذه الحكومة التي ستشكل هو وقف كل هذا الانهيار لليرة #القصر_الجمهوري
— Saad Hariri (@saadhariri) March 18, 2021
وأشار إلى أنه يجب "إعادة الثقة لدى المجتمع الدولي". لافتا إلى أن "الوضع الاقتصادي لا يبرر هذا التدهور في سعر الليرة، إنما غياب الأفق والهدف الأساسي من هذه الحكومة التي ستشكل هو وقف كل هذا الانهيار لليرة".
وأكد الحريري على أن "الاجتماع اليوم للتخفيف من الاصطدام وتهدئة الامور وسأبقى صريحا والآن هناك فرصة يجب الاستفادة منها".
يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال عون، خير مساء أمس الأربعاء، رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بين تشكيل الحكومة الجديدة وبين الاعتذار عن التكليف، قائلا إنه قدم "مسودة حكومية لا تلبي الحد الأدنى من التوازن الوطني والميثاقية، ما أدخل البلاد في نفق التعطيل".
وتم تكليف الحريري رسميا بتشكيل الحكومة اللبنانية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكنه لم يتمكن من إتمام هذه المهمة بالنظر إلى الخلافات السياسية، لا سيما بينه وبين رئيس الجمهورية، في وقت تشهد البلاد أزمة اقتصادية حادة تلامس الانهيار.
الجدير بالذكر أن الدستور لا يلزم رئيس الحكومة المكلف بمهلة محددة لتشكيل الحكومة، ما يعني أن الاعتذار عن التكليف من عدمه يبقى في يد سعد الحريري وحده، ولا يمكن لرئيس الجمهورية أن يلزمه بذلك.
ويعد تشكيل الحكومة شرطا أساسيا من قبل المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في تنفيذ خطة إنقاذ بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، بما يشمل إقرار خطة إصلاح اقتصادية ومالية وإدارية.