ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس عن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه لا تزال هناك صعوبات تعوق مسألة استعادة سوريا لمقعدها.
وأشار زكي إلى أن التوافق العربي الكامل حيال مسألة عودة سوريا لشغل مقعدها لا يزال غير متوفر.
وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة أن هناك دولا عربية ترى أن أسباب تعليق العضوية لا تزال قائمة، طالما لم يحدث تقدم ملموس على المسار السياسي في هذا البلد العربي.
ولفت إلى أن هناك دولا أخرى ترى أن عودة سوريا للجامعة العربية يمكن أن يساعد في تسريع الحل السياسي الذي يضطدم بصعوبات واضحة.
ورأى زكي أنه من الضروري الرجوع إلى الأسباب التي أدت إلى تجميد عضوية سوريا قبل الحديث عن عودتها إلى الجامعة العربية.
وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.