وقال مصدر أمني سوري رفيع المستوى لـ"سبوتنيك" إن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية أطلقت من فوق الأراضي المحتلة باتجاه أهداف عسكرية سورية في المنطقة الجنوبية". وأوضح مراسل "سبوتنيك" في دمشق أن "الدفاعات الجوية السورية المسؤولة عن حماية العاصمة، تصدت مساء الليلة الماضية لأهداف معادية جنوبا".
الخبير في إدارة الأزمات والحروب الاستباقية والأستاذ المحاضر في علم الاجتماع السياسي الدكتور أكرم الشلّي يقول: "اعتداء قوى العدوان على سورية وفي مقدمتهم إسرائيل هي صاحبة المصلحة الأولى، وكل ما يجري في العالم حالياً وخاصة في منطقة الشرق الأوسط هو من أجل أمن إسرائيل. هذه العربدة الإسرائيلية وتصاعدها مؤخراً بهذا الشكل يؤشرعلى أن قوى العدوان على سورية متوحدة ومتناغمة على مبدأ الكومبارس في حفلة موسيقية يقودها مايسترو واحد".
وتابع الشّلي: "الخسائر لن يعلن عنها إطلاقا ولا يمكن التنبؤ بها إن لم تعلن عنها المصادر الرسمية، هذا موضوع عسكري وأمني. وكل ما يشاع يقع ضمن دائرة التنبؤ والتخمينات. المستهدف من عملية الاعتداء كانت مناطق جنوب دمشق، وتدّعي إسرائيل أنها قصفت مواقع إيرانية وصواريخ سورية تم تحديثها مؤخراً وهي التي صدت الصواريخ الإسرائيلية بفاعلية منذ أكثر من عشرة أيام مضت، لذلك هم خمنوا أن هناك تحديثاً لمواقع بعض الصواريخ ونفذوا الضربة لكشف ماهية الأسلحة الجديدة".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم