فمثلا، ما زالت الولايات المتحدة تفتقر إلى تكنولوجيات متطورة لتصنيع هذه الأسلحة. وجاء في تقرير كتبه خبراء جهاز المحاسبات التابع للكونغرس الأمريكي:
"إننا اكتشفنا عددا من التكنولوجيات المهمة التي لم ترتق في وقت إطلاق البرنامج، إلى مستوى التطور اللازم، وهو ما قد يعيق تحقيق أهداف البرنامج".
ومن المعوقات التي قد تطيل مدة تحقيق البرنامج تعقيدات فنية تتعلق بقدرة الأنظمة فرط الصوتية على تحمل الضغط الشديد أثناء التحليق.
وأعلن نائب وزير الدفاع الأمريكي، ديفيد نوركفيست، في العام الماضي، أن القوات الأمريكية تنوي إجراء نحو 40 تجربة لصواريخ فرط صوتية قبل عام 2024. ثم يجب أن يبدأ الجيش الأمريكي يتسلم هذه الأسلحة.
ووفق الخبير العسكري الروسي إيغور كوروتشينكو، فإن الولايات المتحدة لا تملك السلاح فرط الصوتي ولن تحصل عليه في الأعوام القريبة المقبلة.