ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء "إيرنا" الإيرانية، قال أبادي، في رده على تصريحات غروسي، التي ربطت مستقبل الاتفاق النووي بالشفافية حول ادعاء "اليورانيوم غير المعلن عنه" في إيران: "إن الاستمرار في اتخاذ المواقف السياسية بدلا عن المواقف الفنية، أمر غير بناء ومدمر".
وأشار أبادي إلى وجود تعقيدات كثيرة بشأن الاتفاق النووي، وأن هذه القضايا مرتبطة مع بعضها، وأوضح أن إيران ستعدل خطواتها وتفاعلها مع الوكالة آخذة هذه القضايا في الاعتبار.
وأكد السفير الإيراني أن إيران تواصل العمل بشفافية وتواصل التعاون في إطار التزاماتها باتفاق الضمانات.
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال، أمس الثلاثاء: "هناك حاجة إلى مباحثات تفصيلية وتقنية لتحديد موقع اليورانيوم غير المعلن عنه في إيران، ما يرتبط تماما بمستقبل الاتفاق النووي، إذ أن كل شيء مترابط ببعضه".
ومنذ أيام كشف مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي، إنه من المحتمل بشكل كامل كبير للغاية إلغاء الاتفاق النووي في حال عدم عودة أمريكا إليه.
وأضاف عراقجي في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "احتمال إلغاء الاتفاق النووي بشكل كامل كبير للغاية في حال عدم عودة أمريكا إليه، حيث القضية واضحة كوضوح الشمس، سنبقى في الاتفاق ما دامت لنا مصالح فيه. وفي اليوم الذي لن يكون لنا في الاتفاق النووي أي منفعة فبكل تأكيد لن يستمر".