وتابعت: "رفض البنتاغون عرض مقدم من شركة بوينغ، التي تطور الجيل الحالي من الصواريخ الاعتراضية".
ولفتت المجلة إلى أن قرار البنتاغون جاء بعد تجارب كوريا الشمالية الأخيرة، التي شهدت إطلاق صواريخ باليستية جديدة، مشيرة إلى أن هدف الجيل الجديد من الصواريخ الاعتراضية هو حماية الولايات المتحدة الأمريكية من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وكانت كوريا الجنوبية واليابان، قد أعلنتا سابقا، عن إجراء كوريا الشمالية تجربتين صاروخيتين خلال الأيام الماضية.
وجرى يوم الأحد إطلاق صاروخين نحو البحر الأصفر على ارتفاع منخفض ومسافة قصيرة، ويوم الخميس تم إطلاق صاروخين نحو بحر اليابان.
ولفتت المجلة إلى أن الشركتين اللتين اختارهما البنتاغون سيتنافسان بشراسة للفوز بالتعاقد الخاص بإنتاج الجيل الجديد من الصواريخ الاعتراضية، التي يتم التخطيط لاستخدامها خلال العقد الحالي.
وردت كوريا الشمالية، أمس السبت، على انتقادات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإجرائها تجارب للصواريخ الباليستية.
ووصفت تعليقات بايدن بأنها "استفزاز وتعد على حق كوريا الشمالية في الدفاع عن نفسها"، كما تعهدت بالتوسع المستمر في "قوتها العسكرية الأكثر شمولا وسحقا''.