وشوهد الحطام المتساقط شمالي غرب النحيط الهادئ، وتظهر مشاهد الفيديو حطاما مشتعلا يتساقط ببطء من السماء في مشهد غريب لم يشاهده المواطنون سابقا.
وبحسب مجلة "لايف ساينس" العلمية، تتخذ الأشكال المتساقطة شكل عشرات الأجرام السماوية تشبه المذنبات مع ذيول مشتعلة تنهار من السماء.
ونقلت المجلة عن مجموعة خبراء متخصصين بشؤون الفضاء والكواكب مجموعة تحليلات حول طبيعة الحطام المتساقط.
وبحسب التصريحات، أكد الخبراء أن مجموعة الحطام المتساقطة هي لما وصف بـ"دوامة" الموت الخاصة لصاروخ "سبيس إكس" الأمريكي.
وبحسب التغريدة التي نشرها فرع سياتل من خدمة الطقس الوطنية على "تويتر" "كانت الأجسام الساطعة التي تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع في السماء هي الحطام من صاروخ فالكون 9 خلال المرحلة الثانية الذي لم ينجح في حرق الوقود".
Cornelius Or. pic.twitter.com/QrLfbnUGCB
— Erik Rasmussen (@Rasmusse007) March 26, 2021
واستنادا إلى الفيديو المرصود، يبدو أن هذا التوقع هو الأكثر احتمالا من نيزك أو جسم غريب آخر متساقط.
Another great video of the Falcon 9 rocket second stage streaking across the Pacific Northwest skies tonight after failing to make a deorbit burn.
— Preston Phillips (@PrestonTVNews) March 26, 2021
KOMO News viewer Brent Marshall shot this video from a football field in Wilsonville, Oregon tonight. pic.twitter.com/ZytHvBrDD4
وبدوره، بين عالم الفلك في جامعة هارفارد جوناثان ماكدويل، أن الأجسام المتساقطة من المحتمل أنها جاءت من صاروخ فالكون 9 الذي تم إطلاقه في 4 مارس/ آذار الماضي لوضع العديد من أقمار "ستارلينك" في المدار.
What just passed through the sky over Seattle (Ballard)? @seattletimes @SeattleWeather #seattlesky @GovInslee @NASA pic.twitter.com/AzCpybWZo6
— Amy Harder (@AmyAHarder) March 26, 2021
تصل صواريخ فالكون 9 إلى الغلاف الجوي بفضل معززين أو مرحلتين رئيسيتين. المرحلة الأولى، التي تضم تسعة محركات، ترفع الصاروخ عن منصة الإطلاق.
وبالنسبة للمرحلة الثانية، التي تحتوي على محرك واحد فتوجه الصاروخ إلى المدار، ثم تُترك عادةً لتتحلل في الغلاف الجوي، لتصبح قطعة أخرى من النفايات الفضائية.
ووفقًا لماكدويل، فإن المرحلة الثانية من الصاروخ الذي تم إطلاقه في 4 مارس "فشلت في إحداث حرق في المدار" بعد إطلاق أقمار ستارلينك الصناعية، مما يعني أنها لم تنزل حيث كان متوقعًا. وبعد ثلاثة أسابيع من الانجراف في الغلاف الجوي، سقطت أخيرًا يوم الخميس الماضي، وتحطم جسم الصاروخ مسببا انفجارا مذهل.