وقالت وكالة الطاقة، إن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود"، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو المادة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وتخطط إيران لاستخدام ست مجموعات متتالية من أجهزة الطرد آي.آر-2إم في منشأة تخصيب الوقود في نطنز بدرجة نقاء تصل إلى خمسة في المئة. وقال التقرير، إنه تم تركيب المجموعتين المتبقيتين لكنهما لم تعملا بعد. وأضاف أن تركيب المجموعة الثانية المخطط لها من أجهزة الطرد آي.آر-2إم لم يبدأ بعد.
وقال التقرير الذي أُرسل للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية "باختصار، اعتبارا من 31 مارس/آذار 2021، تحققت الوكالة من أن إيران كانت تستخدم 5060 جهاز طرد مركزي طراز(آي.آر-1) مثبتة في 30 سلسلة متتالية، و696 جهاز طرد مركزي طراز (آي.آر-2إم) مثبتة في أربع مجموعات متتالية و174 جهاز طرد مركزي طراز (آي.آر-4) مثبتة في سلسلة واحدة لتخصيب سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي بدرجة خمسة في المئة من اليورانيوم-235 في محطة تخصيب الوقود".
هذا ويسمح الاتفاق النووي لإيران بالتخصيب فقط بأجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول طراز (آي.آر-1) القديم نسبيا في منشأة التخصيب تحت الأرض في نطنز، وهي منشأة تخصيب على نطاق تجاري.
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، أعلنت إيران، تركيب أجهزة جديدة متطورة للطرد المركزي من جيل "آي آر 6" و"آي آر 2" في موقع فوردو النووي، في خطوة حظيت بقلق واهتمام الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يأتي ذلك، بعد إعلان إيران تعطيل العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي، بما يضع حدا لعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للمنشآت النووية في البلاد.
وأكد رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي، يوم 17 مارس/ أذار الجاري، أن إيران لا تجري بتاتا أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، و"ما يشاع عن ذلك ليس صحيحا"، مشيرا إلى وجود قنوات لنقل الرسائل الخاصة عبر سويسرا.