وقالت الدار في فتوى لها، وضعتها على موقعها الرسمي على "فيسبوك"، إن "الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه".
ونصحت بعدم المشاركة في الكذبة التي يحتفل غالبية سكان العالم في الأول من شهر إبريل/ نيسان، من كل عام، حيث يكون اليوم، عادة، مليئا بالكذب الساخر والمقالب.
"لا تشارك في كذبة إبريل"
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) April 1, 2021
المسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح، الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة
وأكدت الدار: "لا تشارك في كذبة أبريل، فالمسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح".
وشددت على أن الأدلة الشرعية على ذلك كثيرة ومنها "ما أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال "مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ".
تتعدد القصص والحقائق حول هذا اليوم وسبب اختياره للكذب، فإحدى الروايات ترجعها للعام 1582، وهي السنة التي اعتمدت فيها فرنسا تقويم"Gregorian"، وتم الإعلان عن تحول رأس السنة الميلادية من نهاية شهر آذار الى الأول من شهر كانون الثاني. ووفق بعض المصادر، فإن الكثيرين لم يعلموا بهذا التغيير الأمر الذي دفعهم للاحتفال بيوم "كذبة نيسان" ليطلق عليه "يوم الحمقى" لينتقل لاحقا هذا العيد إلى جميع أنحاء أوروبا.
ومن إحدى القصص حول هذا اليوم وسبب ظهوره هو ما تحدثت عنه قصيدة هولندية نشرت في عام 1561 والتي سبقت اعتماد التقويم الميلادي بنحو 21 عاما، وكانت قد وصفت هذا اليوم والتاريخ.