ونشر تامر مقطع فيديو أعرب فيه عن استيائه، كفنان وأثري، بعد ظهور الممثلين في المسلسل بلحى والفنانات بشعر مصبوغ، مؤكدًا أن هذه التفاصيل مهمة ولكن تم إغفالها.
وتابع الباحث المصري قائلا، "أين أية اقصوصة مثلا في عهد أحمس تقص علينا أنواع الملابس، فهذا العهد كان آخر عهد في عهد الاضمحلال المصري الثالث، وبداية عصر المجد وتأسيس الأسرة 18".
وتابع الباحث المصري المتخصص بالآثار: "اللحية كانت محرمة فقط على الكهنة، ثم لماذا صنعوا نوعين من الذقن للملك أحدهما لحية التتويج والثانية لحية الموت (اللحية الاوزيرية)".
وأضاف السنوسي "إن المصادر الهامة في هذا العهد أخذت فقط من مقبرتين لا ثالث لهما وهما، مقبرة أحمس بن ابانا وأحمس بن نخبت، وابحثوا حضراتكم وبأنفسكم عن أي مصادر أخرى. وكانت قصص الحرب فقط بدون الحياة الاجتماعية. وهذا كان دورنا جميعا في إبراز الحياة الاجتماعية و الصلوات الدينية لأمون وما إلى غير ذلك".
وتابع السنوسي: "إن العمل الدرامي لا يمكن أن يحاكى التاريخ ولو حتى في هوليوود نفسها ونتذكر فيلم كليوباترا وفى مصر فيلم صلاح الدين وما الى آخره من أعمال تاريخية درامية".
Посмотреть эту публикацию в Instagram
واستطرد الباحث: "هدف من مسلسل الملك وهذا هو أهم شيء كان في إبراز شخصية نسيها المجتمع وهو شخصية القائد المحارب أحمس بن سقننرع وتأسيس جيش مصري خالص في وقت لم يكن لمصر جيشا منظما، لتعرف الأجيال البطولات المصرية العسكرية وتحدى الموت نفسه في اقصى عذابات المجتمع المصري آنذاك تحت قمع واحتلال هكسوسى ولو حتى كان في الدلتا فقط".
ووجهت انتقادات للمسلسل بسبب الملابس طالت أيضا الفنانة المصرية، ريم مصطفى، بسبب زيها الروماني وصورتها على أحد الأغلفة الترويجية للمسلسل.