ونقلت صحيفة "ذا غارديان" عن السيدة، وتدعى ليزا إيرفينغ، إن سائقي الشركة رفضوا توصيلها في 14 مناسبة، وفي بعض المرات أساء السائقون إليها لفظيا وقاموا بمضايقتها بشأن نقل كلب الإرشاد الخاص بها معها في السيارة.
وقالت إيرفينغ، من سان فرانسيسكو، إنها كانت قلقة على سلامتها بعد أن تقطعت بها السبل عدة مرات في وقت متأخر من الليل بسبب رفض السائقين توصيلها، كما زعمت أن الرحلات الملغاة أدت أيضا إلى تأخرها عن العمل، مما ساهم في طردها من وظيفتها، وأكدت أن سلوك السائقين استمر رغم شكواها لـ"أوبر".
من جانبه قال متحدث باسم "أوبر" إن الشركة فخورة بالمساعدة التي تقدمها للركاب المكفوفين، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يقدم سائقو أوبر خدمات للركاب مع حيوانات الخدمة.
وأشار المتحدث إلى أن الشركة تقدم تثقيفا منتظما للسائقين بشأن هذه المسؤولية، وأضاف: "فريقنا المتفاني ينظر في كل شكوى ويتخذ الإجراء المناسب".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها "أوبر" مشاكل قانونية من مكفوفين، ففي عام 2014، رفع الاتحاد الوطني للمكفوفين في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد تطبيق "أوبر" بسبب لوائح كلاب الإرشاد.