يقول المقال: "أظهرت التدريبات الأخيرة في القطب الشمالي أن الغواصات الروسية تتمتع بمستوى عالٍ جدًا من التدريب القتالي. وموسكو غالبا ما تستخدم الغواصات الاستراتيجية لإظهار قوة البلاد".
عند ذكر الأسطول الروسي، غالبًا ما تتبادر إلى الذهن الغواصات، ويعتبر العديد من الخبراء أن الغواصات النووية الروسية هي الأقوى في العالم بأسره. تكمن قوة الغواصات الروسية في ترسانتها النووية. يعتبر المحللون الصينيون أن الصاروخ الباليستي إر-29إم أو2.1 "لاينير" هو الرائد. وأشارت سوهو إلى أن البحرية الروسية استلمته في عام 2014، لذلك يعتبر لاينر سلاحًا متطورًا وحديثًا.
يعتبر هذا الصاروخ الروسي الجديد خطيرًا جدًا، ويتفوق في بعض النواحي حتى على بولافا الشهير، وكذلك جميع نظائره في الخدمة في العالم، بما في ذلك الصواريخ الباليستية الموجودة في أسطول الغواصات للقوى العسكرية الرائدة - الولايات المتحدة والصين وبريطانيا العظمى وفرنسا.
وفقًا للخبراء الصينين، تم تصميم لاينير لإعادة تجهيز الغواصات الإستراتيجية من مشروع 667بي دي إر إم "دلفين"، من أجل إطالة عمرها التشغيلي حتى عام 2030. لا تزال هذه الغواصات تعتبر جزءًا مهمًا من المكون البحري للثالوث النووي لروسيا. ومع ذلك، وفقًا لمراقبين صينيين، في المستقبل القريب، سيتم نقل دور القوة الضاربة الرئيسية للبحرية الروسية إلى جيل جديد من الغواصات النووية، في المقام الأول إلى غواصات مشروعي "بوري" و"بوري-أ"
هذه الغواصات مسلحة بصاروخ بولافا الباليستي الذي يعمل بالوقود الصلب. وعلى الرغم من أنه أقل شأناً من لاينير، إلا أن موسكو تراهن عليه. يفسر المحللون الصينيون ذلك من خلال حقيقة أن بولافا أكثر أمانًا للعمل. بالإضافة إلى ذلك، يتميز صاروخ لاينير بتصميم أكثر تعقيدًا، مما يجعل إنتاجه عملية شاقة إلى حد ما.
وتختتم الصحيفة: "ومع ذلك، فإن الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود السائل ستلعب دورًا مهمًا للقوات الإستراتيجية لأسطول الغواصات الروسي لفترة طويلة".