وبحسب تصريحات لموقع "هسبريس" المغربي، فقد أكد المصدر الحكومي أن قرارا بإغلاق المقاهي ليلا في رمضان تتم دراسته، تبعا لمنحى انتشار الوباء في البلاد.
ولفت إلى أن قطاع المقاهي "لم يتضرر كثيرا من تداعيات أزمة كورونا"، مشيرا إلى أن أنشطة المقاهي لم تتوقف على الرغم من إجراء الإغلاق على الساعة الثامنة مساء.
وشدد المصدر الحكومي على أنه في حال إغلاق المقاهي ليلا في رمضان ستدرس لجنة اليقظة الاقتصادية إمكانية صرف تعويضات للعاملين في هذا القطاع، مشيرا أنه إلى الآن لم يتقرر أي شيء على مستوى التدابير التي سيتم اعتمادها في شهر رمضان.
وكان القرار الذي اتخذته الحكومة بتمديد الدعم لعدد من القطاعات المتضررة من تداعيات فيروس "كورونا"، لم يشمل قطاع المقاهي بالمغرب؛ الأمر الذي أثار غضبهم، مما جعلهم يعلنون خوض إضراب وطني يوم الجمعة المقبلة.
يشار إلى أن العديد من المطاعم في المغرب قد تضررت، خاصة بعد قرار الإغلاق الكلي للمطاعم طيلة 3 أسابيع بكل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة. كما أن قرار الإغلاق على الساعة الثامنة مساء أفقد المطاعم أهم فترة تجارية مرتبطة بتقديم وجبات العشاء.
وعبر أصحاب المقاهي عن "تذمرهم من قرارات الحكومة القاضية بالاستمرار في العمل بتوقيت الإغلاق نفسه، إلى جانب عدم تدخلها لإنصافهم من حيث الضرائب المحلية التي أثقلت كاهلهم".
ودعت الجمعية الوطنية لأصحاب المقاهي والمطاعم وزارة الداخلية إلى التدخل لدى رؤساء الجماعات الذين يطالبون المهنيين بمراجعات لرسم المشروبات.
كما تمت مطالبتهم بـ100% من رسم الاستغلال المؤقت للملك العام، و100% عن اللوحات الإشهارية، و100% عن الرسم المهني.