وبحسب موقع "سودان تربيون"، فقد قالت مصادر سودانية "إن اغلاق المعبر الحدودي اتخذ تحسبا لاندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين في ظل التوترات الحدودية وحالة التأهب القصوى وسط الأجهزة الأمنية السودانية بعد الاعتداء الذي طال القوات السودانية النظامية".
وكانت السلطات في مدينة القلابات السودانية بولاية القضارف شرقي السودان قررت أمس السبت إغلاق المعبر الحدودي الرابط بين السودان وإثيوبيا احتجاجا على هجوم مسلح طال قوات نظامية يوم الخميس.
ويرتبط معبر القلابات الحدودي بين الجارتين الإفريقيتين عند مدينة المتمة الإثيوبية الواقعة في إقليم الأمهرا.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعا طارئا عقد أمس السبت بين لجان أمنية سودانية وإثيوبية لبحث الأوضاع.
وحدث تباين في وجهات النظر أثناء الاجتماع فبينما اعترض الإثيوبيون على قرار الجانب السوداني إغلاق المعبر، تمسك الجانب السوداني بضرورة تقديم الاثيوبيين اعتذارا رسميا عن الاعتداء، مع القبض على المعتدين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.
واعتبر السودانيون أن الاعتداء مخطط له، لأنه استهدف جنودا سودانيين عند الحدود، وذلك لخلق توترات في ظل وجود الشرطة الإثيوبية.
جدير بالذكر أن قرار الإغلاق سيكون له تبعات كبيرة على الحركة التجارية، وعلى حركة العمال، حيث يدخل يوميا أكثر من 5 الاف عامل إثيوبي للعمل في الحصاد ، وفي العديد من الأشغال الحرفية والمهنية، في السودان.