شارك الافتتاح وزيرة التخطيط هاله السعيد، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وسفير سلطنة عمان في القاهرة، ونائب السفير السعودي، ونخبة من الكتاب والمثقفين والفنانين.
يضم المتحف الواقع في منطقة الدقي في الجيزة، أكثر من 300 عمل فني نادر، لمجموعة من كبار ورواد الفن التشكيلي العالمي، وتتنوع تلك الأعمال ما بين لوحات ومنسوجات.
ومن بين الفنانين المقرر عرض أعمالهم في المتحف: رينوار، وفان جوخ، وجوجان، ورودان وغيرهم.
ويعد متحف محمد محمود خليل من أهم صروح الفن التشكيلي على مستوى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة.
وكان المتحف قد أغلق عام 2010، وبدأت أعمال التطوير عام 2014، لتشمل عدة مراحل ضمت جميع الأعمال والمعالجات الإنشائية.
وكان افتتاح القصر، كمتحف لأول مرة عام 1962، نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971، ثم أعيد افتتاحه عام 1979.
تتنوع اللوحات في المتحف بين الزيتية والمائية والباستيل ويصل عددها إلى 304 لوحات من إبداعات 143 مصورا، من بينها 30 لوحة لتسع مصورين، كما تبلغ المقتنيات الأخرى 857 من المقتنيات الشخصية لخليل، ونحو 50 تمثالا من صنع 14 مثالا.
وشيد المتحف كمقر إقامة للسياسي المصري الذي يحمل اسمه عام 1920على الطراز الفرنسي، وتبلغ مساحته الكلية (8450) مترا مربعا، ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2، ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق. وبعد وفاة مالكه عام 1953، أوصي بهذه المقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.