وبحسب وكالة الأنباء العراقية "واع"، فقد أكد العميد حيدر كريم مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة أن "أهم أسباب الزخم المروري هو الأعداد الهائلة للمركبات التي دخلت العراق بعد عام 2003 والتي لاتزال تدخل بشكل مستمر و ستقارب اعدادها ثلاثة ملايين مركبة في العاصمة بغداد في الوقت الذي تصل فيه الطاقة الاستيعابية للعاصمة 300 ألف مركبة".
وأكد أن أحد أسباب الازدحامات المرورية، هو الحظر الشامل والجزئي، معللا بأنه "عند رفعه يتوافد الكثير من المواطنين من محافظات أخرى إلى بغداد لقضاء أعمالهم والتبضع"، لافتا الى أنه "بداية كل اسبوع نلاحظ أن الزحام يكون كبيرا إضافة الى توافد العمال والموظفين من هذه المحافظات إلى العاصمة بغداد".
ولفت إلى أن "التخطيط العمراني للعاصمة بغداد لم تطرأ عليه أي تحديثات في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن "مديرية المرور العامة تنسق مع جميع الدوائر المعنية في سبيل تخفيف الزحام".
وأوضح أن "العاصمة تحتاج إلى بناء جسور جديدة وإلى وتفعيل المترو لأن هذه الأمور تخفف من الزخم المروري"، لافتا الى أن "من الأمور التي تساعد في تخفيف الازدحامات هو تطبيق نظام التسقيط أي تسقيط رقم مركبة مقابل مركبة أخرى".
وأشار الى أن "مديرية المرور قدمت 37 مقترحا في عام 2017 من أجل تخفيف الازدحامات من ضمنها تغيير أوقات الدوام الرسمي في الدوائر والوزارات لغرض انسيابية الطريق"، مشدداً على "ضرورة العمل بهذه الإجراءات لكونها تساعد في تخفيف الازدحامات"، مؤكدا أنه "تم الأخذ ببعض المقترحات منها رفع الكتل الكونكريتية وعدد من السيطرات الأمنية".