وقال المصدر، لوكالة "سبوتنيك"، "وصلت فرقاطة روسية إلى ميناء بورتسودان، اليوم الخميس"، دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وهذه المرة الثالثة، التي تصل فيها سفن حربية روسية، خلال الشهرين الماضيين، ويأتي ذلك في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
ووفقا للاتفاقية المبرمة بين روسيا والسودان، في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر، والمنشورة على بوابة المعلومات القانونية الروسية، أن الأسطول الروسي يستطيع استخدام المركز اللوجيستي في السودان لمدة 25 عاما.
وأصبح معروفاً عن اتفاقية إنشاء نقطة دعم لوجستي للبحرية الروسية في السودان، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ ووفقا للوثيقة، لن يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد النقطة البحرية، التي تنفذها قوات ووسائل الجانب الروسي، 300 فردا، ولن تتمكن أكثر من أربع سفن روسية من البقاء هناك، في نفس الوقت.
ويذكر أنه، في عام 2017، أعلن الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أنه ناقش مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في السودان.
وبعد ذلك، أوضح السفير الروسي في الخرطوم لوكالة "سبوتنيك"، أن الطرفين ناقشا فتح مركز دعم، وليس قاعدة عسكرية كاملة.