وأشار المصدر أن "العمل في المصفاة سوف يصل إلى المرحلة القصوى خلال الساعات القليلة القادمة، من خلال إعادة تشغيل كافة وحدات التكرير والتقطير والإنتاج، ليلي ذلك على الفور البدء برفد السوق المحلية التي تعاني شحا كبيرا في المشتقات النفطية".
ووصلت أمس ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء بانياس، وبدأت على الفور بتفريغ حمولتها المقدرة بمليون برميل من النفط.
وقال مصدر خاص للوكالة: "يوجد 3 بواخر إيرانية، اثنتان منها تحمل النفط، وأخرى تحمل غاز طبيعي، يتوقع وصولها خلال الأيام القليلة القادمة إلى الموانئ السورية، وذلك بعد أن تم حل مشكلة السفينة الجانحة بقناة السويس".
وتابع المصدر أن سفنا حربية روسية تقوم بمرافقة البواخر الايرانية بعد خروجها من قناة السويس، وذلك ضمانا لحمايتها من أي اعتداء أو عملية قرصنة.
وكان رئيس الحكومة السورية المهندس حسين عرنوس قال في وقت سابق لـ "سبوتنيك" أن الجانب الايراني يساهم بشكل كبير بحل موضوع توفر المشتقات النفطية ضمن السوق السورية، من خلال أرسال بواخر تحمل نفط خام باتجاه سورية.
ووجه عرنوس الشكر للجهود الإيرانية المبذولة في هذا المجال، مؤكدا أنه خلال أيام قليلة سوف تشهد أزمة توفر المحروقات انفراجا ملحوظا بعد وصول بواخر النفط إلى مصفاة بانياس.