إذ تم تخفيض معدل سعر قتل الحيوان النادر في جنوب إفريقيا من 30 ألف جنيه إسترليني إلى 10 آلاف جنيه إسترليني، بحسب ما جاء في تقرير لموقع Daily Star البريطاني.
وتحقق عمليات الصيد في البلاد حوالي 300 مليون جنيه إسترليني، لكنها تعرّضت مؤخرا لضربة هائلة بسبب جائحة كوفيد.
وتعمل شركات الصيد الآن على خفض الأسعار وزيادة عدد التراخيص للعملاء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البريطانيين.
أحد الجوائز الرئيسية لصيادي "الخمسة الكبار" هو الأسد الأبيض النادر، والذي لم يتبق منه سوى 20 حيوانا في البرية، وحوالي 300 آخرين في الأسر.
تقول مجموعة XPose Trophy Hunting المناهضة للصيد: "لقد رأينا العشرات من صور الجوائز، مع قتلة مبتسمين يقفون فوق جثث الأسود البيضاء".
وتضيف المجموعة: "الأسود البيضاء نادرة في الطبيعة، لكنها تربى بسبب شعبيتها بين قتلة صيادي الجوائز. ومع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق لهذه الممارسة الدنيئة في جنوب إفريقيا، أصبحت حياة الأسد رخيصة".
يشار إلى أن الأسود البيضاء يتم تربيته كمصادر جذب سياحي ولكن عندما تصبح أكبر، يتم نقلها إلى رحلات السفاري للصيد حيث يتم بيعها غالبًا لمن يدفع أعلى سعر.