واتهمت طهران رسمياً إسرائيل بتنفيذ الهجوم، وتعهدت بالانتقام. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إسرائيل مسؤولة عما وصفه بالعمل التخريبي الذي استهدف منشأة نطنز، في حين أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عدم تأثر عمليات تخصيب اليورانيوم بالمنشأة.
وبينما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الحادث، تحدثت قنوات تلفزيونية إسرائيلية عن وقوف جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي (الموساد) وراء الاستهداف.
ورأى الخبير في الشؤون الإقليمية، شادي مدانات، بوجود مصلحة إسرائيلية من وراء استهداف المنشأة الإيرانية، معتبراً أنها "جاءت لخلط الأوراق، والتأثير على مفاوضات فيينا".
ورجح مدانات، في مقابلة حول الموضع عبر "بانوراما"، أن تقوم إيران بالرد بشكل مدروس، لا يؤدي إلى تعطيل المفاوضات الجارية حول الملف النووي في فيينا، والتي شهدت تحقيق خطوات إيجابية على خط عودة واشنطن للاتفاق مع إيران ورفع العقوبات عنها.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.