ويعود تاريخ التقاط الصورة للزوجين الملكيين إلى 2003، والتي تظهر فيها ملكة بريطانيا مع زوجها وهما يضحكان سويا، وظهر فيليب في اللقطة وهو يرتدي زيا احتفاليا كاملا وقبعة تقليدية من جلد الدب، بينما كانت ترتدي الملكة إليزابيث الثانية بدلة زرقاء اللون وقفازات بيضاء.
وانتشرت تكهنات عديدة على الإنترنت حول السر وراء ضحك ملكة بريطانيا وزوجها في مناسبة رسمية، إذ ذهبت نظريات إلى أن هذا يعود إلى مقلب دبره الأمير فيليب للملكة إليزابيث، خاصة أنه كان معروفا بشخصيته الطريفة وروح الدعابة.
وغرد مقدم البرامج البريطاني، جيريمي فاين، عن الصورة عبر حسابه على موقع "تويتر": "هل يعرف أحد القصة وراء هذه الصورة؟ لقد قرأت أن الأمير فيليب كان يلعب مزحة على الملكة من خلال ارتداء ملابسه كواحد من حراسها المعتادين، وهو ما جعلها تضحك".
Ah, thank-you @LGlancey and @snopes for the facts here — not a prank, but shared amusement at a problem with bees pic.twitter.com/HRN5gEXnSw
— Jeremy Vine (@theJeremyVine) April 10, 2021
ولكن كشف صاحب الصورة، المصور كريس يانغ، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن ملكة بريطانيا فوجئت بالفعل بخدعة، قد فوجئت بالفعل، ولكنها لم تكن صادرة عن زوجها الأمير الراحل فيليب، وإنما عن سرب من النحل غزا الأراضي الملكية.
وأكد المصور كريس يانغ بأنه كان محظوظا لأنه شهد هذه اللحظة، مما أدى إلى استدعاء مربي النحل لإزالة السرب الذي كان قد تعلق بأحد الكراسي.
وصفت تقارير إعلامية بريطانية في ذلك الوقت كيف أُجبر الضيوف على الاختباء في الداخل، بينما عمل مربي النحل الملكي والعديد من الحراس على احتواء الحشرات الطائرة، التي تمكنت من لدغ رقيب متقاعد على جبهته.
وأعلن قصر بكنغهام، اليوم السبت: أن "مراسم الجنازة للأمير فيليب، ستقام في 17 نيسان/ أبريل الجاري"، مؤكدا أن الأمير هاري "يعتزم الحضور".
وأضاف: "ستقام الصلاة في كنيسة سانت جورج بقلعة وندزور، يسبقها دقيقة صمت وطنية"، مؤكدا عدم وجود حضور عام ولا موكب مسبق.
وتوفي الأمير فيليب عن 99 عاما بعد أن قضى أكثر من 70 عاما إلى جانب الملكة إليزابيث في قلب النظام الملكي البريطاني.