وقال تاج الدين، في تصريحات نقلتها صحيفة "المصري اليوم": "ملاحظ وجود زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، سواء الحالات التي تعلن عنها وزارة الصحة أو الحالات التي تم تشخيصها عن طريق مراكز الوزارة، ولكن بالطبع هناك حالات أخرى خارج هذا الإطار".
وتابع بقوله "كل تلك الزيادة تستوجب بشدة زيادة الحرص في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والتجمعات البشرية وخاصة في شهر رمضان الكريم، خاصة وأنه بدأ التطعيم من فترة"،مضيفا "نحن في حالة طوارئ وينبغي أن نعمل بكل طاقتنا".
وقال مستشار الرئيس المصري "تطور الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد، يتماثل كثيرا مع الموجات الأخري الأولى والثانية، وحتى إنه يتمثل مع جميع الموجات بالعالم، منوها إلى أنه عندما تثبت الأعداد ولم تشهد زيادة لعدة أيام من هنا من الممكن أن تتخطى ذروة الموجة الثالثة، ومن ثم تبدأ الحالات في النقصان."
وأتبع بقوله "الموجة الثالثة لم تشهد أي أعراض جديدة، والحالات التي تتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي تكون من الحالات الشديدة، التي تشهد بعض التغيرات والتلفيات في الرئتين هي التي تدخل المستشفى لتلقي علاج فيروس كورونا".
وأوضح، أن "من الناحية العلمية يوجد تكوين الأجسام المناعية بالجسم بعد إصابة الشخص بفيرس كورونا، ولكن لا يوجد ما يمنع إصابة شخص بفيروس كورونا بعد أن تمت إصابته من قبل، كما أن التطعيم يعطي مناعة للجسم قد تصل إلى ستة أشهر".