وكشفت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن شكري قام
"بتوجيه خطابات إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وأخر التطورات".
وأكد شكري، خلال المكالمة الهاتفية مع غوتيريش، على مواقف مصر الثابتة الداعية إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وأيضا شدد على خطوة استمرار إثيوبيا في اتخاذ خطوات أحادية نحو الملء الثاني دون التوصل لاتفاق وما له من أثر على استقرار وأمن المنطقة.
وفشلت جولة المفاوضات حول "سد النهضة"، التي عقدت في العاصمة الكونغولية كينشاسا، في التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول آلية ملء وتشغيل السد.
وصعدت مصر من خطابها مؤخرا، حيث أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن حصة مصر من المياه "خط أحمر"؛ محذرا من عدم الاستقرار الذي قد تشهده المنطقة إذا تم المساس بحق مصر من مياه النيل.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق، عام 2011. وتخشى مصر من إضرار السد بحصتها من المياه؛ كما تخشى السودان من تأثير السد السلبي على السدود السودانية على النيل الأزرق.