ولام الجنرال يادلين على نتنياهو عدم اتباعه إجراءات المصادقة المتبعة في إسرائيل على العمليات الأمنية الحساسة، وذلك تعليقا على الانفجار المنسوب لبلاده، والذي وقع في منشأة نطنز الإيرانية المركزية لتخصيب اليورانيوم، قبل عدة أيام.
ونشر الجنرال يادلين تغريدات جديدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الثلاثاء، أشار خلالها إلى أن نتنياهو يعمل على تأجيج التوترات بشكل خطير مع إيران، لأغراض سياسية داخلية، بسبب محاولته تشكيل ائتلاف بعد الانتخابات غير الحاسمة، التي أجريت الشهر الماضي.
48 שעות אחרי הפיצוץ במערכת החשמל באתר ההעשרה בנתאנז ברור שהתקיפה איננה סוף פסוק לתכנית הגרעין, בניגוד לתקיפת הכורים בעיראק ובסוריה. מול הפרויקט האיראני המבוזר והמתמשך מתנהלת מערכה ארוכה של מבצעים המעכבים ומשבשים אותה, ובכך דוחים את הגעת איראן לסף הגרעיני.
— Amos Yadlin (@YadlinAmos) April 13, 2021
2/8
أثار يدلين المخاوف في هجوم لاذع شنه على السياسة المتعلقة بإيران، وبرنامجها النووي في أعقاب انفجار نطنز، الأحد الماضي، الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في موقع تخصيب اليورانيوم في المنشآة النووية، والذي ألقت طهران باللائمة فيه على إسرائيل.
ونسبت تقارير إعلامية، نقلا عن مسؤولين في المخابرات، الهجوم إلى إسرائيل التي لم تؤكد رسميا أي دور لكنها ألمحت إلى ضلوعها في الهجوم.
وطالب رئيس المخابرات العسكرية السابق بوجوب موافقة الحكومة على أي أعمال خارجية، أو تفويض الحكومة الإسرائيلية للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) في اتخاذ مثل هذه القرارات، مشيرا إلى أن رقابة الكنيست غير قائمة منذ مدة طويلة.
وفي السياق نفسه، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد الماضي، أن حادثا وقع في شبكة توزيع الكهرباء في محطة تخصيب اليورانيوم في "نطنز"، ولم يصب أحد بأذى، ولم يحدث أي تلوث بيئي، في حين يجري تحديد أسباب الحادث.
פעולות מבצעיות רגישות, עם משמעויות מדיניות, וביטחוניות, הכרוכות בפוטנציאל הסלמה, חייבות באישור הממשלה. הממשלה יכולה להסמיך את הקבינט להחליט, והקבינט את רה"מ ואת שר הביטחון. כלל התהליכים הללו לא התרחשו וההחלטות מתקבלות תוך מידור כל הגופים המוסמכים. פיקוח הכנסת כבר מזמן לא קיים.
— Amos Yadlin (@YadlinAmos) April 13, 2021
6/
وأعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، بحسب تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، العثور على أدلة تخريبية في موقع "نطنز"، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن أي خلل في تخصيب اليورانيوم، وأن عمليات التخصيب مستمرة.
واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل، بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في منشأة "نطنز" النووية؛ متوعدا بالرد على الهجوم.
وجاء الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في "نطنز"، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
وليست هذه المرة الأولى، التي يتعرض مفاعل "نطنز" النووي الإيراني إلى "حوادث"، وصفت بـ "التخريبية"، ففي تموز/يوليو من العام الماضي، شهد المفاعل انفجارا غامضا؛ دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن التفاصيل.