وقالت وزارة الخارجية الروسية أن "20 موظفا في السفارة التشيكية هم أشخاص غير مرغوب فيهم، ويتعين عليهم مغادرة روسيا بنهاية يوم غد الاثنين 19 أبريل/ نيسان الجاري".
وأعلن وزير الداخلية التشيكي، يان هاماتشيك، أمس السبت، عن "طرد 18 دبلوماسيا روسيا من البلاد للاشتباه بعلاقتهم مع المخابرات الروسية، وإمهالهم 48 ساعة لمغادرة البلاد".
من جانبها، أعربت روسيا، في بيان لخارجيتها، عن "احتجاجها الشديد على القرار الذي اتخذته التشيك تجاه الدبلوماسيين الروس والقاضي بطردهم، وأعلنت أن "طرد الدبلوماسيين الروس من جمهورية التشيك هو استمرار لسلسلة من الإجراءات المعادية لروسيا"، وأضافت "نرى أثرا أمريكيا في ذلك".
وتابع البيان: "جاءت هذه الخطوة العدائية استمرارا لسلسلة من الإجراءات المعادية لروسيا التي اتخذتها جمهورية التشيك في السنوات الأخيرة. من المستحيل عدم رؤية الأثر الأمريكي أيضا. في محاولة لإرضاء الولايات المتحدة على خلفية العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا، تجاوزت السلطات التشيكية أسيادها خلف المحيط في هذا الصدد".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد استدعت السفير التشيكي لدى موسكو، مساء اليوم الأحد، واستمر تواجده هناك حوالي 20 دقيقة، ليخرج دون أن يصدر أي تعليق عن رد روسيا على إجراءات طرد براغ لدبلوماسييها.
ولفتت وزارة الخارجية الروسية بعد إصدارها قرارا بطرد دبلوماسيين تشيكيين من أراضيها، إلى "استياء السفير التشيكي الشديد بشأن العمل غير الودي لسلطات بلاده والمتمثل بطرد موظفين من البعثة الدبلوماسية الروسية في براغ".