وتعتبر تلك المباراة الأولى لتوتنهام، بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو، وتحت إدارة المدرب المؤقت رايان ميسون سفينة الفريق فيما تبقى من مباريات البريمر ليغ.
وفاز توتنهام على ساوثهامبوت بهدفين مقابل هدف وحيد، بعدما سجل سون هيونغ مين، هدفا متأخرا من ركلة جزاء.
وخشيت جماهير توتنهام من أن يحظى لاعبها السابق ميسون بأول هزيمة له في إدارة الفريق، بعدما خرج الشوط الأولى بتقدم ساوثهامبتون بهدف دون رد، عن طريق داني إينغس.
لكن غاريث بيل، الذي أعاده ميسون للتشكيلة الأساسية لأول مرة منذ منتصف مارس/اذار، أدرك التعادل بعد مرور ساعة بعد أن تحسن فريق توتنهام عقب شوط أول مخيب.
وسجل سون هدفا ألغاه الحكم بسبب التسلل لكن اللاعب الكوري الجنوبي حسم الأمور لتوتنهام من ركلة جزاء.
ووتقدم توتنهام للمركز السادس برصيد 53 نقطة متأخرا بنقطتين عن تشيلسي الرابع الذي لعب مباراة أقل.
وأصبح ميسون (29 عاما) أول مدرب تحت سن 30 يقود فريقا في دوري الأضواء الانجليزي، منذ فعلها فرانك سيبلي مع كوينز بارك رينجرز في 1977.
واحتجت الجماهير خارج الاستاد قبل انطلاق المباراة وطالبت رئيس النادي دانييل ليفي، الذي أجبر على التراجع عن المشاركة في مشروع دوري السوبر يوم الثلاثاء، بالاستقالة.
وسيقود المدرب ميسون توتنهام في نهائي كأس الرابطة يوم الأحد أمام مانشستر سيتي في ويمبلي حيث يسعى توتنهام للفوز بأول ألقابه منذ 2008.
وقال ميسون "من المهم جدا أن تدخل مباراة كبيرة مثلها منتشيا بانتصار قبلها".
وتابع مدرب توتنهام الجديد "لعبنا بطاقة وحماس كبير في الشوط الثاني".
وردا على سؤال عن رأيه في أزمة دوري السوبر وما إذا كان يتعين على الرئيس ليفي الاعتذار للجماهير قال ميسون "بصراحة كان كل تركيزي ينصب على هذه المباراة".