وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، استقبل في قصر البحر بالعاصمة الدوحة، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، حيث سلم دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لزيارة المملكة العربية السعودية".
كما نقل وزير الخارجية السعودي، تحيات وتقدير الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، وتمنياتهما لأمير قطر ولشعب قطر المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمل أمير دولة قطر تحياته وتقديره إلى الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان.
وحسب الوكالة "جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعاتهما، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى حضور القائم بأعمال سفارة المملكة في دولة قطر علي بن سعد القحطاني، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن بن أركان الداود.
سمو أمير البلاد المفدى يتسلم رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتضمن دعوة سموه لزيارة المملكة العربية السعودية الشقيقة. #قنا https://t.co/lLfLaHklpU pic.twitter.com/4tmur8Xhi9
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 26, 2021
ووصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في وقت سابق، اليوم الاثنين، العاصمة القطرية الدوحة في زيارة تأتي في ظل عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مجددا بعد اتفاق المصالحة في المملكة.
وكان بن فرحان قد زار قطر الشهر الماضي، ونقل رسالة شفهية من عاهل السعودية سلمان بن عبد العزيز إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهم المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 حزيران/ يونيو2017، واتهمتها بدعم وتمويل الإرهاب، والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وألحقت هذه الدول قرار قطع العلاقات بإجراءات عقابية ضد الدوحة، من بينها إغلاق الأجواء والحدود البرية، ومنعها من استخدام موانئها.
وبعد جهود مضنية بذلتها الكويت وعدد من الدول الأخرى، وقّعت الدول الأربع وقطر، مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، في مدينة العلا السعودية اتفاقا تم بموجبه التأسيس لطي الخلافات وبداية صفحة جديدة.