وذكر التلفزيون الوطني البلغاري (BNT)، نقلاً عن مكتب المدعي العام ، أن ستة مواطنين روس يشتبه في قيامهم بتفجيرات في مصانع ومستودعات عسكرية في بلغاريا، واتهم ثلاثة منهم بمحاولة اغتيال رجل الأعمال البلغاري إميليان غيبريف.
وكانت وزارة الخارجية البلغارية قد أعلنت في 22 آذار/مارس الماضي، موظفين اثنين من موظفي السفارة الروسية في صوفيا شخصين غير مرغوب بهما.
وأعان مكتب المدعي العام البلغاري في وقت سابق، بدء إجراءات تمهيدية ضد مجموعة من الأشخاص يشتبه بـ"تجسسهم" لصالح روسيا، يُزعم أنه خلال التحقيق ثبت أن اثنين من مواطني روسيا قاما بأنشطة استخباراتية غير منظمة تتعارض في إطارمع أطار العلاقات بين البلدين.
السفارة الروسية في صوفيا وصفت طرد دبلوماسيين روسيين من بلغاريا بأنه "إجراء لا أساس له"
يذكر أنه على مدى 18 شهرا، طردت بلغاريا ستة من الدبلوماسيين الروس، بذريعة الاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية الوثيقة تاريخيا بين صوفيا وموسكو.
هذا ويستمر تدهور العلاقات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة، فقد أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا عن ترحيل العديد من الدبلوماسيين الروس لأسباب مختلفة.