الشاب الروسي، فلاديسلاف إيفانوف، حاول مرارا وتكرارا الخروج من المسابقة إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، وذلك يعود إلى التصويت العالي الذي حصل عليه من قبل المشاهدين الصينين.
وتعتبر طريقة التصويت هي الطريقة الوحيدة التي تمكنه من الخروج، إلا أن الصينين كانوا يعشقونه وأوصلوه الى المراحل النهائية من المسابقة.
وبدأت قصة إيفانوف، في فبراير، عندما وافق على المشاركة ببرنامج الواقع الصيني المعروف باسم Produce Camp 2021، الذي يشارك به 90 شابا من أجل الفوز بالانضمام لفرقة "بويز باندا" الموسيقية.
وكان على إيفانوف، الذي يتحدث الإنجليزية والصينية واليابانية والروسية، أن يشارك فقط في تصوير البرنامج، لمساعدة المشاركين الأجانب في الترجمة، لكن القائمين على البرنامج رغبوا بانضمامه، وذلك لشعره الأشقر وطوله، 181 سم، حيث كان يبدو غريبا، ليتم إقناعه بالانضمام.
وقع بعدها على عرض بشروط قاسية وقال فيما بعد إنه ندم على دخول البرنامج، ليبدأ بدروس الموسيقى وتصوير الإعلانات ومقاطع الفيديو الموسيقية.
ومن أجل الحصول على أدنى تصويت لدى الجمهور حاول أن يكون وقحا وفظا بتصرفاته إلا أن ذلك لم يساعده حيث كسب شعبية أكبر لدى مشاهدي البرنامج، الذين صوتوا له للبقاء.
لجأ ابن منطقة فلاديفوستوك، بعد ذلك، إلى التوسل للمشاهدين بعدم التصويت له حتى يتمكن من مغادرة البرنامج والعودة إلى روسيا، لكنه لمن ينجح في ذلك.
ووصل إلى النهائيات بفضل تصويت الجماهير، ليقدم أغنية بأداء لم يكن جيدا ويحصل على أدنى تصويت ويغادر بعدها عائدا الى روسيا، بحسب ما نشر موقع inosmi.
وتواصل العديد من المشاهدين الصينين عبر موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo معه، فأخبرهم عن فرحته بالعودة إلى منزله ومغادرة البرنامج.
وبحسب موقع التواصل، تمت مشاهدة مقاطع التصويت، المرتبطة بإيفانوف في المسابقة، 180 مليون مرة وأعيد نشرها 59 ألف مرة.