وأكد موقع " هيلث لاين " أن تناول المزيد من التفاح لا يرتبط فعليا بزيارات أقل للطبيب، ولكن مع ذلك فإن إضافة التفاح إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين صحتك وعلى المدى الطويل .
وبحسب التقرير، يمكن لتناول المزيد من التفاح أن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب.
فقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت أن التفاح يفيد في انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد يكون هذا بسبب وجود مركبات الفلافونويد التي ثبت أنها تقلل الالتهاب وتحمي صحة القلب. كما يحتوي التفاح أيضا على الألياف القابلة للذوبان، والتي قد تساعد في تقليل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول ، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب.
ويحتوي التفاح على العديد من مركبات مضادات الأكسدة والفلافونيد التي قد تساعد في منع تكوين السرطان، ويحمي من سرطان الرئة والقولون والمستقيم واوتجويف الفم والمرئ.
وتم ربط تناول التفاح أيضا بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى منها :
فقدان الوزن: يعزز الشعور بالامتلاء ويقلل من تناول السعرات الحرارية ويزيد من فقدان الوزن بسبب احتوائه على الألياف.
تحسين صحة العظام: حيث يرتبط بزيادة كثافة المعادن في العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تعزيز وظائف المخ: تناول التفاح يمكن أن يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، ومنع التدهور العقلي وعلامات الشيخوخة البطيئة.
يحمي من الربو: تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول التفاح قد يكون مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالربو.
تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري: فإن تناول تفاحة واحدة يوميا يخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 28% ، مقارنة بعدم تناول أي تفاحة على الإطلاق .
وارتبط التفاح بالعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تحسين صحة القلب وتقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وهو ذو قيمة غذائية عالية.