ومن بين الأطعمة التي تلحق الضرر بالأسنان، التي تستوجب أخذ الحيطة وعدم الإكثار منها، الفواكه المجففة كالتين والزبيب والمشمش وغيرها، فعلى الرغم من احتوائها على الكثير من الفوائد الصحية، إلا أنها تعد من المواد المطاطية التي تلتصق بالأسنان، تاركة عليها كمية من السكريات التي تسبب تسوسها، بحسب ما ذكر موقع "elconsolto" الطبي.
وكذلك فكثيرا ما يرغب الصائم في تناول أنواع الحلويات الشرقية بعد فترة الإفطار، إلا أنها تحتوي على كمية من السكريات تكفي لنمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وإضعاف طبقة المينا الخارجية، لذا فمن الضروري استبدال مثل هذه الأنواع بالفواكه الطازجة كالموز وغيره.
ومع احتوائها على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، تعتبر المكسرات من المواد الغذائية الصلبة التي تسبب تكسر الأسنان، إضافة لما قد تتركه من بقايا بين الأسنان تلحق الضرر بها.
ويأتي في قائمة هذه الأنواع الغذائية الخبز، إذ يقوم اللعاب أثناء مضغ الخبز بتحويل النشاء الموجود فيه إلى سكريات، والتي تتحول لغذاء للبكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان، لذا فإن الإكثار منه لا سيما في فترة الليل تلحق الضرر بالأسنان.
والجدير بالذكر فإن التخفيف من هذه المأكولات ليس حلا بذاته، فمن الضروري الاعتماد على تنظيف الأسنان بعد تناول أي منها، أو أي نوع آخر من الأطعمة الغذائية، تجنبا لتراكم البقايا أو إلحاق الأذى بالأسنان بأي طريقة كانت.