وأشار خلوصي أكار، في بيان نقله موقع وزارة الدفاع التركية، خلال لقائه الجنود الأتراك العاملين في ليبيا، إلى انطلاق عمليتي "مخلب البرق" و"الصاعقة"، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، مؤكدًا أن تركيا قامت بما يلزم من أجل خلاصها من بلاء الإرهاب وستواصل ذلك.
وبشأن الملف السوري، ذكر أكار أن "تركيا بذلت جهودًا من أجل عودة الحياة لطبيعتها هناك"، قائلًا: "الإرهابيون يحاولون تعكير صفو السلام والهدوء هناك، ولكننا لا نسمح لهم بذلك وسنرد عليهم".
وتابع بهذا الخصوص: "فتركيا لا تعتني فقط بإخوانها السوريين البالغ عددهم 4 ملايين على أراضيها، بل هي مسؤولة أيضًا عن 5 ملايين من الأشقاء السوريين شمالي سوريا، وتبذل ما بوسعها من أجل عودة حياتهم لطبيعتها من خلال تلبية احتياجاتهم مثل الصحة والتعليم والطرقات والكهرباء ومياه الشرب".