ودعا هنية في الرسالة العالم الإسلامي إلى اتخاذ موقف حازم لدعم سكان القدس و"وقف جرائم المحتلين الإسرائيليين"، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقال هنية في رسالته: "تستمر اعتداءات الصهاينة المغتصبين على القدس وسكانها، بما في ذلك تكثيف اليهودية والاستيطان والتهجير القسري للفلسطينيين والتطهير العرقي والاعتداءات على باب العمود والشيخ جراح، وكذلك العدوان على المسجد الأقصى والمؤمنين".
وأضاف أن "كل هذا جهد واسع من قبل نظام الاحتلال لإضفاء الشرعية على الاستيطان، ونقل الفلسطينيين ومصادرة منازلهم وممتلكاتهم وإقامة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وتغيير الوضع الحاكم وهذه جريمة جديدة تجاوزت كل الخطوط الحمراء وجرحت المشاعر، واستهدفت بشكل مباشر المسجد الأقصى وحرسه الثوري".
وحذّر هنية من العواقب الخطيرة في ظل "عدوان وجرائم العدو الصهيوني" في شهر رمضان والوضع المتوتر والخطير في القدس والمسجد الأقصى، داعيا إلى التعبئة الفورية للعالم الإسلامي لاتخاذ موقف حازم ضد هذه الجرائم.
وأشار إلى تواصل جهود واسعة من قبل "المحتلين الصهاينة" في مدينة القدس لنقل 28 عائلة فلسطينية قسرا في حي الشيخ جراح، والاعتداءات البشعة على سكان حي باب العمود و"الاعتداءات العدوانية والاستفزازية" على الأقصى.
ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية هاجمت المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بالتنسيق مع مجموعات يهودية وبدعم الجيش، مضيفا: "هذا الكيان سينتهي وسيمر".
وختم بالقول: "نرسل هذه الرسالة إلى سعادتكم، ونؤمن ونأمل أن تكون الأمة الإسلامية في صف واحد مثل بناء قوي، ودعم الشعب الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى لمواجهة جرائم المحتلين الصهاينة ووقف المستوطنين المحتلين عن مواصلة العدوان ودعم المقاومة والاستقرار".