يأتي ذلك في وقت شنت فيه إسرائيل غارات جوية على القطاع وفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة في غزة.
وأعلنت وزيرة الصحة، مي الكيلة، رفع جهوزية القطاع الصحي الفلسطيني بكافة مراكزه ومستشفياته وعياداته "بعد التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وبدأت التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من القدس مع بداية شهر رمضان قبل قرابة أربعة أسابيع، حينما احتج الشبان الفلسطينيون على الإجراءات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن مئات الإصابات بين الفلسطينيين.
كما يشهد حيّ الشيخ جراح، منذ قرابة 3 أسابيع، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.