وقالت الحركة في بيان أصدره المتحدث باسمها، فوزي برهوم، إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لن "تتراجع عن معادلة القصف بالقصف، التي فرضتها على العدو الإسرائيلي".
وشددت على أن "المقاومة الفلسطينية أخذت على عاتقها مسؤولية حماية الشعب، والرد القوي والمباشر على انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أهلنا في القدس والمصلين في المسجد الأقصى، واستهدافه المدنيين والأطفال ومواقع المقاومة في غزة".
واعتبرت "حماس" أن قصف إسرائيل بشكل متعمّد لـ"البيوت الآمنة وقتل الأطفال والنساء، يكشف وحشيتها، وحجم جرائمها"، وفق نص البيان.
وتابعت: "الاحتلال نقل معركته مع أطفال غزة وبيوتها بعدما فشل في كسر إرادة وعزيمة المقاومة التي تدافع عن الشعب وتحمي مصالحه".
وجدد تأكيد حركته "الاستمرار في صد العدوان، مهما بلغت التضحيات"، داعيا إسرائيل إلى إعادة حساباتها "وفهم المعادلة جيدا".
وخلف القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ مساء أمس الإثنين، عن سقوط 24 قتيلا بينهم 9 أطفال، إضافة إلى إصابة 103 آخرين بجراح.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف 130 موقعا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وصفى 15 من ناشطي "حماس"، خلال العملية الجوية التي أطلق عليها "حارس الأسوار".
צה״ל תקף כ-130 יעדי טרור וסיכל 15 פעילי חמאס. לכל העדכונים המבצעיים >>https://t.co/rdBKZyEBT8 pic.twitter.com/m87peYTbOW
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 11, 2021
وكانت الأحداث في قطاع غزة قد اشتعلت بعدما حددت حركة "حماس" مهلة لإسرائيل انتهت في السادسة مساء أمس الإثنين، للانسحاب من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح والإفراج عن جميع المعقتلين خلال الأحداث الأخيرة في القدس.
وأطلق الفصائل الفلسطينية ما يزيد عن الـ 200 صاروخ تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية بما في ذلك القدس التي اعتبرت إسرائيل استهدافها بـ 7 صواريخ تجاوزا للخطوط الحمراء من قبل "حماس".
وللمرة الثانية خلال أيام، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية صباح أمس المسجد الأقصى واعتدت على المصلين ما خلف عشرات الجرحى في صفوفهم.