جاء هذا في تصريحات صحفية لدانيال نادل كبير مسؤولي مكتب الحريات الدينية الدولية التابع للوزارة، بحسب "رويترز".
وقال المسؤول الأمريكي إن الإيغور ومسلمين آخرين في الإقليم يخضعون للعمالة القسرية، بينما تخضع تحركاتهم للمراقبة عن كثب.
جاء ذلك بالتزامن مع نشر الوزارة تقريرا انتقد اضطهاد الصين للأقليات الدينية.
وفي الإطار ذاته، اشتبكت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا مع الصين اليوم خلال اجتماع افتراضي في الأمم المتحدة لبحث قضية اضطهاد مسلمي الإيغور وغيرهم من الأقليات في إقليم شينجيانغ الصيني.
وكانت الحكومة الصينية حثت الدول الأعضاء في المنظمة على عدم المشاركة في التجمع الافتراضي.
وتتهم دول غربية ومنظمات حقوقية السلطات في شينجيانغ باعتقال وتعذيب الإيغور في معسكرات، فيما وصفته الولايات المتحدة بإبادة جماعية.
في المقابل تنفي الصين الاتهامات وتصف المعسكرات بأنها مراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني.