ونشر موقع كتائب القسام على الإنترنت بيانا جاء فيه: "كتائب القسام تطلق رشقة من صواريخ السجيل تجاه قاعدة حتسريم الجوية التي ينطلق منها الطيران الحربي لقصف المدنيين في غزة".
سياقا مع ذلك، قالت الكتائب: إن "العدو يعترف بمقتل إسرائيلية بعد إصابتها بجراح خطيرة في القصف القسامي الأخير لأسدود".
من جهة أخرى، أفاد مراسل "سبوتنيك" في قطاع غزة عن عملية نزوح جماعية هذا اليوم، للمناطق الحدودية في قطاع غزة، هروبا من القصف المتواصل، تحسبا لعملية برية محتملة.
وأضافت: "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا، فتحت مدارسها في مدينة بيت حانون لاستقبال العائلات النازحة من بيوتهم حيث امتلأت المدارس بالعائلات".
وكانت مئات العائلات في القرية البدوية، شمال منطقة بيت لاهيا، قد غادرت بيوتها خلال ساعات المساء، وتوجهت لمناطق أكثر أمنا، في حين أصبحت القرية شبه فارغة، بسبب تزايد القصف الإسرائيلي على المنطقة.
ومن منطقة الشجاعية قالت الصحفية الفلسطينية فداء أبو العطا، لوكالة "سبوتنيك": "نحن نعيش في المنطقة الشرقية من حي الشجاعية في مدينة غزة، معظم العائلات في المنطقة تركت بيوتها بسبب القصف الإسرائيلي، المنطقة أصبحت غيرة آمنة".
وأشارت أبو العطا إلى أنها تواصلت مع وكالة الغوث التي أبلغتها عن عدم وجود قرار بفتح المدارس للعائلات النازحة من بيوتها في المنطقة، مما دفع تلك العائلات للتوجه للأهل والأقارب في المناطق الغربية من حي الشجاعية.
وفي هذا السياق، وجّه الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة للإسرائيلين في بيت لاهيا، قائلا: "في ظل تلويح العدو بحملة برية فإننا نقول إن أي توغل بري في أي منطقة في قطاع غزة سيكون بإذن الله فرصة لزيادة غلتنا من قتلى وأسرى العدو وجاهزون لـ تلقينه دروساً قاسية بعون الله".
كما لوح الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، بذات التهديد، مشيرا: "نقول للعدو إنه إذا فكرت بالمعركة البرية فهذا سيكون بالنسبة لنا أقصر الطرق إلى النصر الواضح الأكيد وسوف نريك كيف نحاكي وننفذ مناوراتنا البرية واقعاً بحول الله تعالى".