وذكرت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال قائد "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أكثر من مرة، دون جدوى، وهو ما دفع بالقيادة السياسية إلى طلب المزيد من الوقت لاغتياله، وإطالة أمد الحرب على غزة.
وأفادت القناة بأن رئيس هيئة الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، سيقدم توصيات جديدة ومختلفة للقيادة السياسية في بلاده، تهدف إلى تغيير سياسة إسرائيل بشأن كيفية الرد على تحركات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بدعوى محاولة استعادة الهدوء لمستوطنات غلاف غزة.
הותר לפרסום: החיפושים אחר מוחמד דף הביאו להתארכות המבצע בעזה
— ZioNLight (@ZioNLight1) May 22, 2021
כוחות הביטחון ניסו לחסל את ראש הזרוע הצבאית של חמאס יותר מפעמיים, כאשר הדרג הצבאי ביקש זמן נוסף כדי להתנקש בו. כעת, כוכבי יגבש המלצות לדרג המדיני לשינוי מדיניות התגובה מול הרצועהhttps://t.co/MELwtqu1fe pic.twitter.com/k0VGvCnW4i
وبدأ، صباح أمس الجمعة، وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الساعة التي حددها وسطاء مصريون. وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كاشفة أنه تم برعاية مصرية.
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" على الاقتراح الذي قدمته مصر بوقف إطلاق نار غير مشروط.
ومن جانبه، أكد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حركة حماس"، أن الحركة استجابت لتدخل الوساطات العربية وعلقت ضربة صاروخية كبيرة كانت معدة لإسرائيل.
وقال أبوعبيدة: "نقول وبشكل واضح، أعددنا ضربة تغطي كل فلسطين من حيفا حتى رامون، لكننا استجبنا لوقف إطلاق النار لنرقب سلوك العدو حتى الساعة 2 من فجر الجمعة".
