كشفت مجلة "ميلتاري أكشن"، المتخصصة بأخبار السلاح والعتاد العسكري، عن طائرة أمريكية فريدة سرية، تستطيع حمل رؤوس نووية إلى خارج مدار كوكب الأرض.
وتقوم الطائرة برحلتها السادسة في الفضاء خارج الغلاف الجوي في رحلة "سرية جدا" من ضمن مشروع يمثل، بحسب المصدر، "رصيدا فريدا للجيش الأمريكي".
الطائرة تستطيع حمل 6 رؤوس نووية
وبدوره، قال يان نوفيكوف، المدير العام لشركة "ألماز أنتي" الروسية، في ماراثون المعرفة الجديدة، إن المركبة الفضائية الأمريكية "إكس 37" (X-37) يمكنها حمل ما يصل إلى ستة رؤوس حربية نووية.
وقال نوفيكوف "أُعلن رسميا أن هذه الأجهزة صنعت لأغراض علمية. لكننا نفهم أنه مع هذه القدرات والإمكانيات، ووفقًا لتقديراتنا، يمكن لجهاز صغير منها حمل ما يصل إلى ثلاثة رؤوس نووية، أما الكبير فيمكنه حمل ستة".
واعتبر المدير العام للشركة أن "هذا بلا شك تحد خطير".
ووفقا لنوفيكوف تخطط الولايات المتحدة لإطلاق مركبتين أيضا إلى المدار بحلول عام 2025، ما يرفع العدد إلى 8 مركبات.
اعتبرت مجلة "ميلتاري أكشن" أن الطائرة الروسية "ميغ 25" الاعتراضية تسطيع العمل بدرجة محدودة في الفضاء على ارتفاعات تزيد عن 35 كيلومترا، وهو ما يمنح روسيا القدرة على مواجهة التحديدات المتواجدة في الارتفاعات الشاهقة.
ونوهت المجلة بأن المقاتلة "ميغ 31"، قادرة أيضا على العمل في ارتفاعات شاهقة من الفضاء، وتستطيع أيضا إطلاق جميع أسلحتها من هذه الارتفاعات، الأمر الذي يجعلها تتمتع بقدرة قتالية عالية في الفضاء القريب أيضا.
وأشارت المجلة إلى أن روسيا تعمل في الوقت الحالي على تطوير "ميغ 31 أم" من خلال ترقية هياكلها ومعداتها ودمج عدد من التقنيات الحديثة والمتطورة.
الدفاعات الجوية الروسية ستصل إلى الفضاء الخارجي
أشارت المجلة إلى أن روسيا تعمل حاليًا على تطوير نظام الدفاع الجوي طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، "أس 500"، الذي ثبت أنه بديل أرخص لتحييد طائرات الفضاء والأقمار الصناعية.
وجاء في المجلة "شوهدت طائرات (ميغ 31) منذ عام 2018 وهي تطلق صواريخ جديدة كبيرة يُعتقد أن نطاقها واسع جدا وأنها مصممة لتحييد الأهداف في الفضاء".
بالإضافة إلى ذلك، "تقوم روسيا بتطوير الجيل التالي من الصواريخ الاعتراضية التي ستُصمم بشكل أساسي لحرب الفضاء".